في تدوينة يوم سوف تتحدث عن الأساليب المستعملة للتسلل الى حسابات الأفراد الشخصية في تنفيذ الحوار الشهيرة دوليا " الواتساب " و أساليب للحماية منها ، و قد حان الوقت للتحدث عن الفايسبوك باعتباره أكبر شبكة اجتماعية تجمع بين ملايين المستعملين بخصوص العالم بأكمله ، و ذلك ما يقصد أن الشبكة لن تفلت من قبضة المخترقون الإلكترونيون الذين ينتوي بشتى الأساليب التطفل على معلومات المستعملين لغاية غير النفع من الهذف الذي صنع من أجله الفايسبوك ، فالشبكة كمنصة إجتماعية متطورة ، طورت ذاتها على مر السنين لتوفر للمستخدم كل ما يحتاجه من الاستحواذ على المعارف و التسلية و البيزنس و الأفعال ، و أيضاً الأخبارو المحادثة و الحوار مع الأصحاب ، إلا أن هذا لا ينكر أن المنصة شهدت منذ سنين مضت و لا زال الشأن قائما عدد من هجمات المخترقون الإلكترونيون راح ضحيتها الملايين ، و نحن في مدونة حوحو للمعلوميات سوف نشارك معك بعض الأساليب و الطرق المستعملة للتسلل الى حسابات المستعملين و أساليب للدفاع عن نفسك منها .
اختراق الحساب النشط
الأسلوب الأكثر شيوعا لاختراق حسابات الفايسبوك و هي لا تطلب علم تكنولوجيا و خاصة للاختراق هي عبر انتحال الصفحات أو التي تعرف ب Phishing و التي تعنى اصطياد المستعمل بالمعنى الحرفي ، و هذا عبر توضيح صفحات او روابط وهمية مصممة بأسلوب مماثلة للفايسبوك الأصل لحد عظيم الأمر الذي يجعلك تثق بها ، و عندئد المستعمل عن طريقها يقوم بكتابة كلمة مرور حسابه على facebook ، ثم يتوصل المتطفل بكلمة المرور هذه ، و أساليب الحل من تلك التكنولوجيا هو : اولا التيقن من الروابط التي تتوصل بها فاذا كانت تحمل صفحة مماثلة للفايسبوك و الوصلة مختلف لرابط شبكة الفايسبوك فاعلم انها صفحة انتحالية ، ثاني اجراء هو عدم الدخول الى المواقع و البرامج التي تزعم اختراق حسابات الفايسبوك لاسيما هذه التي تطلب منك ادخال كلمات المرور لحسابك .
اختراق كلمة المرور الحساب
من المعتاد أن يلجىء المخترق الإلكتروني الى الدخول الى الصفحات التي في مرة سابقة للضحية و أن سجل بها حسابه الفايسبوك ، حيث المخترق الإلكتروني يخترق معلومات تلك المواقع و الاستلاء على ملفات المستعملين الشخصية و ذلك يعنى الدخول الى حسابك الفايسبوك ، و كحل ننصحك عدم ربط حسابك الفايسبوك مع مواقع غير معروفة و موثوقة .
الاختراق عبر وسيلة Keylogger
دور تلك الوسيلة هو إلحاق و استظهار كل ما يكتبه الضحية في المواقع ، حيث تستخدم كثيرا في إختراق و اختراق حسابات الفايسبوك و هي وسيلة تنصب للهاتف و الكمبيوتر بنفس الدرجة ، حيث يتم ارسال كل ما يتم تسجيله الى جهاز المخترق الإلكتروني ، و كحل ننصحك بالتأكد باستمرار بخلو جهازك من أي برامج مشبوهة و تحليل كل البرامج المتواجدة في جهازك ، و أيضاً تجنب التحميل من مصادر غير معروفة و حمل تطبيقاتك لاغير من دكان التطبيقات المعترف به رسميا لنظام تليفونك .
الاختراق عبر نقطة الويفي العمومي
مما لا شك فيه في مرة سابقة و سمعت عن رواية صاحب مدونة حوحو للمعلوميات " الحسين مزواد " لهجمة المخترق الإلكتروني التي تعرض لها خلال تواجده في واحدة من القرى بإسبانيا ، و بحكم انعدام التغطية في هذه المساحة قام حسين بالاتصال الى احدى نقاط الويفي المفتوحة و هو الشأن الذي أدى به اختراق بطاقته المصرفية و استلاء على أمواله من دون علمه حتى أعلن الشأن في وقت في وقت سابق ، نفس الشأن ينطبق عليك إذا سجلت بمعلومات شخصية في نقطة ويفي عامة كالمقاهي حتى يمكن الاستلاء على جميع معلوماتك بلا علمك ، و ننصحك بعدم الولوج إلى إدخال اي كلمة مرور نحو اتصالك من أي نقطة واي فاي عمومية ، و ايضا حراسة الرواتر المخصص بك كي لا يتم التسلل الى ملفاتك الشخصية .
الاختراق عبر تطبيقات التجسس Spy
تبقى الكثير من الخدمات المدفوعة التي تعطي تطبيقات ضئيلة المقدار تسمح بالاستحواز على جميع البيانات التي ترغب بها ، مثلما يسمح لك ذلك التطبيق الذي يختفي من لائحة التطبيقات المثبتة بالهاتف التحكم التام في حساب الضحية ، و ايضاً قراءة جميع المراسلات المرسلة والمستلمة في التليفون المستهدف، والتحقق من جميع دفاتر المكالمات في التليفون و غيرها ، و كحل ننصحك بترك تليفونك بعيدا عن الغرباء و أيضاً التيقن من لائحة التطبيقات المتبثة بالهاتف على نحو بطولة دوري و متكرر كل يوم .
كانت تلك واحد من أكثر أهمية الأساليب التي يخترق بها حساب الضحية و تبقى طرق أخرى لذكرها كإلاضافات المخصصة للمتصفحات و أيضاً فيروس حصان طروادة و غيرها ، و ننصحك على نحو مضمون التحقق من دفاتر إلحاق الدخول في الفايسبوك و عدم الانصياغ للعروض التي تغريك للاستحواز على أشياء مقدار لاسيما اذا كانت تحتاج الالتحاق بمعلومات حساب الفايسبوك ، و كذلك عدم تحميل التطبيقات المعدلة للفايسبوك ، و أي حديث يكشف في ذلك الخصوص كن متأكد سوف نحاول لنكون السباقين لمشاركته و لذلك لا تحتار في زيارة المسجلة بأي توقيت .
------------
المصدر : http://www.igli5.com/2019/06/blog-post_67.html